الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.الانشراح: .الأنف: وربما دلّ الأنف على ما يصل الإنسان من الأخبار على لسان رسول. وربما دلّ الآنف على الجاسوس الذي يأتي بالأخبار التي لا يطلع عليها أحد. وربما دلّ على الفرج أو الدبر لما ينزل منه من الأقذار. وربما دلّ على الكير أو المنفاخ الذي يقوم منه عيشه، فمن رأى منفاخه قد تخرب ربما أصيب انفه بمرض. ومن كان قارئا أو مطرباً أو مؤذناً ورأى أنفه قد استؤصل أو أنه مسدود لا يشم أية رائحة دلّ ذلك على تعذر راحته من صنعته، لأن الآنف معين على إخراج النَفَس. وربما دلّ الآنف والأذن على التلال والجروف ذات العثسب والطين. وربما دلّ الآنف على الفَرَج للمريض. وربما دلّ على الحمق والتكبر والثناء الرديء، فمن تقلص أنفه في المنام تكبراً أو أعوج دلّ على الحق والذل. ومن رأى أنه مجذوم الآنف فهو دليل موته أو إصابته بمصيبة يكون فيها فضيحة، وإن كانت امرأة حبلى فهو موتها أو موت ولدها. ومن رأى أنه رعف من أنفه فأصاب الدم ثوبه فإن ذلك مال حرام يصيبه، وان كان الدم غليظا فإن ذلك ولد يصيبه. وقيل: خزم الآنف موت صاحبه. وقيل: من رأى أن له أنفين فإنه يرزق بولدين، أو تلغي شهادته شهادة رجلين، أو يقع بينه وبين أهله خلاف. ومن رأى أن أنفه قطع، فإن كان مريضاً مات، وإن كان صحيحا دلّ على تغير حاله وإفلاسه. وقيل: الآنف قرابة الإنسان، فمن رأى كأنه لا أنف له فلا رحم له، فإن شم رائحة طيبة دلّت رؤيته على فرح يصيبه. وان كانت امرأته حبلى فإنها تلد ولداً. .الانفحة: .الانقباض: وربما دلّ الانقباض على نتائج الذنوب في اليقظة وآثارها في الدنيا. .الانقلاب: .الأهرام: وربما دلّت رؤيتها على التزوج للأعزب بأهل الشرك أو الأعجام، أو معاشرة أولئك، أو التمذهب بمذاهب أهل البدعة، أو الاهتمام بطلب الفنون أو العلوم الدراسية. وربما دلّت رؤية ذلك على العمر الطويل وعلى مواضع اللهو واللعب والمعازف والرقص والخمور والأماكن التي تكثر فيها الصور كالكنائس، أو مواضع النسج والحياكة. .ابن آوى: .الإوز: ومن رأى أنه يرعى الإوز فإنه يرعى قوماً ذوي رفعة، وينال منهم أموالاً. وقيل: إن الإوز رجل ذو هم وحزن وسلطان في البر والبحر. والإوز منه البري ومنه البلدي، فالإوز البري تدل رؤيته على أرباب الأسفار كالتجار في البر والْبحر، والإوز البلدي أهل أو أحزان أو أزواج أو أملاك أو جوار أو عبيد أو حراس. وربما دلّت الإوزة على المرأة الجميلة أو السمينة وصراخهن في المكان هم ونكد بسبب موت أو حرق أو غرق. وبيض الإوز لَمن رأى أنه يملكه فهو مال كثير لمن يأخذه. .آيات القرآن: ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى آية عذاب عسر عليه قراءتها أصاب فرحا. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى أية رحمة لم يتهيأ له قراءتها بقي في الشدة. .الأيل: وربما دلّت على رجل غريب في بعض المغاور والجبال والثغور، له رئاسة، ومطعمه حلال. ومن رأى أن رأسه قد تحول إلى رأس أيل نال رئاسة ولاية. .الإيلاء: .الإيوان: .أيوب عليه السلام: وربما دلّت رؤيته على ما خرج من يده من مال أو ولد. وربما وقع الرائي في يمين احتاج فيها إلى فقيه. وإن كان الرائي مريضاً شُفي من مرضه، وزال عنه سقمه وربما بلغ ما يرجوه من إجابة دعاء، أو سؤال حاجة. ومَن لبس ثوب أيوب عليه السلام في المنام أصابه البلاء والنكد. وفراق الأحبة وكثرة المرض، ثم يزول ذلك جميعه، ويكون ممدوحاً عند الأكابر. وقيل: إن رؤياه تدل على البلاء والوحدة والبشارة بالعز والثواب. وإذا رأت المرأة في منامها زوجة أيوب عليه السلام دلّ ذلك على سلب مالها وكشف حالها وإن عاقبتها ستنتهي إلى خير وسلامة. وإن رآها مريض مات، وكان عند اللّه تعالى مرحوما، أو رحمه اللّه تعالى وكشف ضره لأن اسمها رحمة. .باب الباء: .الباب: ومن رأى كأنه أغلق باب بيت من حديد فإنه يتزوج من بكر. ومن رأى باب الدار متغيراً عن حاله فهو تغير حال مالك الدار، وإن رآه قد سقط أو اقتلع إلى الخارج أو رآه محترقاً أو مكسوراً فهو مصيبة يتعرض لها قيم الدار. وكذلك إن رأى النائم الباب مغلقا بعد قلعه فهو بقاء الرجل، وإن رآه مسدوداً فهي مصيبة عظيمة في أهل تلك الدار. وإن رأى في وسط باب داره باباً صغيراً فهو مكروه، لأنه يدخل على العورات، فإنه عَظُمَ باب داره واتسع وقوي من غير شناعة فهو حُسْنُ حال القيم. وإن رأى أحد السباع قد وثب على باب داره فإن الفاسقين يتبعون امرأته. وإن رأى أنه يفتش عن باب داره فلا يجده فهي حيرة في أمر دنياه. وإن رأى أنه دخل من باب كان في خصومة انتصر فيها. وإن رأى أبواباً فتحت فإنه أبواب الدنيا تفتح له. وإن رأى أن باب داره اتسع فوق قدر الأبواب فهو دخول قوم عليه بغير إذن. وربما كان زوال الباب عن موضعه زوال صاحب الدار عن خًلُقه وأحواله وتغييره لأحوال أهل داره إلى خلاف ما كان لهم من قَبل. فإن رأى أنه خرج من باب ضيق إلى مكان واسع فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن كرب وخوف إلى أمن. وحلقة الباب كالحاجب أو الرسول، فمَن رأى أن لبابه حلقتين فإن عليه ديناً لشخصين، فإن رأى أنه قطع حلقة بابه فإنه يدخل في بدعة. ومن رأى النار تحرق الأبواب فستموت امرأته قريبا. وأبواب المدينة دالة على مَلِكها القائم بأمر الدين والدنيا فيها. وباب الدار دال على بانيها والقائم بمصالح أهلها. وباب البيت دال على مَن يسكنه. والدخول من الأبواب المجهولة دال على الظفر والنصر على الأعداء، وربما دلّت الأبواب المجهولة على العلوم والأرزاق والمكاسب والأسفار. والخروج من الأبواب مفارقة لما ذكرناه، فإن كان الباب حسناً دلّ على مفارقته الخير، وإن كان مهدما أو ضيقاً دلّ على مفارقته الشر وقصد النجاة لنفسه. وربما دلّ الباب على الموت، فإن خرج من الباب ثم وجد فسحة أو خضرة أو رائحة طيبة دلّ ذلك على الآخرة الحسنة، وإن وجد ظلمة أو جيفا أو ناراً عوقب في آخرته. وفتح الباب في المنام يدل على تيسير الأمور، وإغلاق الباب نكد وضنك عيش وتعطيل للأسباب. وفتح الباب في السماء دليل على إجابة الدعاء أو النهي عن ارتكاب المحذور، أو على طول العذاب والانتقام والشدائد، وإن كان الغيث محبوساً دلّ على نزوله، واحياء الأرض بعد موتها. وباب السر المحدَث في الدار يدل على ما ينطوي عليه الرائي من الخير والشر، فل كان مستوراً حسن البناء، بلغ مراده بكتمه، وإن كان يظهر منه في الدار دلّ على إظهار أسراره وكشف أحواله، وربما دلّ باب السر على العز والرفعة والأمة والغلام. وربما دلّ على صدقة السر وحسن المعاملة بينه وبين ربه. ومن رأى باب داره جديدا، أو رأى نجاراً أقامه أو ركبه فإن ذلك بشارة بصحة عافية. ومن رأى أنه يريد أن يغلق باب فلا يستطيع فإن ذلك أمر يعسر عليه من قبل امرأته. ومن رأى أنه دخل على قوم من باب فإنه يظفر على أعدائه ويدحض حجج خصومه. ومن رأى بابه مقلوعاً وقد ركب غيره فإنه يبيع داره، ومن دخل بيتاً وأغلق بابه عُصِم من معصية، والباب والحلقتان كريمان يطالبان بدين. .الباخرة: .الباذنجان: وربما دلّ الباذنجان لأرباب الصيد على الفرح والسرور من جهة الصيد. .البازي: ومن رأى بازياً على يده وكان من أبناء الملوك نال سلطاناً، وإن كان سوقياً نال رئاسة وفكر بالحمد بين الناس. فإن قَتل البازي في داره ظفر بلص مختلس. فإن رأى بزاة نزلت في محلة دخلها لصوص بعددهم، فإن رأى أن بازياً خرج من مقعده صحب رجلاً يأكل الحرام، أو آواه في داره. والبازي يدل على اللصوص يقطعون جهاراً، والبازي يدلّ على العز والسلطان، والنصر على الأعداء، وبلوغ الآمال والزينة بالأولاد والأزواج، والمماليك والسراري، ونفيس الأموال والصحة، وتفريج الهموم وصحة الأبصار، وكثرة الأسفار. وربما دلّ على الموت لاقتناص الأرواح، ويدل على السجن والقيد والتقتير في المطعم والمشرب. ومن رأى أن البازي ذهب عنه فإن سلطانه يذهب عنه، ولو بقي في يده خيطه، أو شيء من ريشه فإن سلطانه يذهب ويبقى في يده مال بقدر ما يبقى في يده من البازي، ومَن رأى أنه اشترى بازياً ليصطاد به فإنه يكون على عمل، ويبعث فيه عمالاً يجبون له الأموال. وقيل: موت البزاة يدل على هلاك الظالمين. .الباشق: ومن رأى على يده باشقاً تخير أناساً عاجزين. ومن رأى باشقاً رأى رجلاً فاسقاً ظالماً، فإن وجد فرخه وُلد له غلام. .الباطيّة: .الباقلاء: ومن رأى شعره أصبح باقلاء فإن ماله يعود إلى قلة ويفتقر. والباقلاء الخضراء رزق وكسوة وطهارة. .الباقلاني: .البالوعة: .الببغاء: وربما دلّت على المرأة من العجم. وتدل على الرجل الكثير التيه والصلف أو كثير البغي أو البغاء. .البثر: .البحر: ومن رأى البحر أصاب شيئاً كان يرجوه. ومن رأى أنه خاضه فإنه يدخل على الملك. ومن رأى أنه قاعد على متن البحر أو مضطجع فإنه يدخل في عمل الملك، ويكون منه على حذر، فكما أنه لا يؤمن على الإنسان من الغرق فكذلك لا يؤمن على الإنسان من غضب السلطان. فإن شرب ماء البحر كله ولم يره إلا ملك عظيم فإنه يملك الدنيا، ويطول عمره، ويصيبه مثل سلطان الملك أو يكون نظيره في ملكه، فإن شربه حتى رُوى منه فإنه ينال من الملك مالاً يتمول به مع طول حياة وقوة. فإن استقى منه فإنه يلتمس عملاً من الملك ويناله بقدر ما استقى منه. فإن صبه في إناء في إناء فإنه يحصل على مال كثير أو يعطيه اللّه تعالى دولة يجمع فيها مالاً، والدولة أقوى وأوسع وأكثر دواما من البحر لأنها عطية اللّه تعالى. وقيل: من شرب من ماء البحر تعلم من الأدب بقدر ما شرب منه. فإن عبر البحر فإنه يغنم مال عدو، كبني إسرائيل لما عبروا البحر غنموا مال فرعون. فإن رأى أن ماء البحر دخل محلة ولم يتأذ أهلها منه، فإنه يدخل ذلك المكان سلطان وينال أهلها منه مال ومعيشة. فإن اغتسل منه فإنه يكفر عنه الذنوب ويذهب همه بالملك. فإن رآه في مكان بعيد ولم يخالطه فإنه يقرب منه شيء له قد كان يرجوه، فإن شرب منه وكان له شريك فارقه. ومن بال في البحر فإنه يستمر على أخطائه. ومن رأى البحر من بعيد فإنه يرى هولا وفتنة وبلاء. وقال بعضهم: يقع في بلية ومحن تنزل به. ومن رأى أن ماء البحر غاض حتى ظهرت حافتاه فهو بلاء ينزل إلى الأرض من قِبَل الخليفة، أو قحط تتعرض له البلاد. ومن رأى أنه وقف على البحر فإنه يصيب من السلطان شيئاً لم يكن يسعى إليه. ومن رأى البحر قد نقص وصار خليجا فإن السلطان يضعف ويغادر تلك البلاد التي ذهب عنها البحر ولا يصيب الناس إلا خير. ومن رأى أنه دخل بحرا ثم خرج منه فإنه يصيب من السلطان جزاء، ويذهب عنه الهم. ومن رأى نفسه أنه كان يسبح في بحر ثم خرج منه فإن كان مريضاً شفاه اللّه تعالى، وإن كان في غم من قبل السلطان أو من قِبَل غيره فرج اللّه عنه. ومن رأى أنه أجتاز بحراً من جانب إلى جانب آخر فإنه يجتاز هماً أو خوفاً أو هولاً ويسلم من ذلك. ومن رأى أن البحر قد غمره فيصيبه غم غالب، ولا سيما إذا كان ماؤه معكراً، أو ناله من قعره وحل. ومن رأى أنه يسبح في بحر فإنه يعالج الخروج من أمر هو فيه. فإن كان خروجه من البحر بسباحة تلك فإنه لا يلبث أن يخرج من ذلك الأمر الذي هو فيه. ومن رأى أنه دخل في بحر بالسباحة حتى لا يُرى فإن ذلك هلاكه وانقطاعه. ومن رأى أن الماء غمره حتى مات فيه، أو رأى أنه مات فإنه يموت شهيداً، لأن الغريق شهيد. ومن رأى أنه قد غرق في البحر، وكان يصعد على الماء وينزل ولم يمت فيه فإنه يغرق في أمر الدنيا، وربما نال منها نعمة، وربما كان كثير المعاصي والذنوب. ومن رأى أنه يغوص في البحر على اللؤلؤ وغيره فإنه طالب مال أو نحو ذلك، ويصيب منه على قدر ما أصاب من اللؤلؤ أو غيره. ومن رأى أنه يغرف ماء من بحر ويصبه في سفينة حتى يملأها فسيولد له غلام يعيش طويلا. ومن رأى أنه أخذ ماء من البحر فشربه، نال من سلطان مالاً أو جمع علماً على قدر ما يشرب من الماء، وإن كان ماؤه كدرا أصابه خوف. ومن رأى أنَه اغتسل أو توضأ من البحر، فإن كان ذا خوف أمِنَ مما يخاف، وإن كان في سجن خرج منه إلى خير. ومن رأى أنه يمشي فوق الماء في بحر فيدل ذلك على حسن نيته وصحة يقينه. وقد يدل البحر على الفتنة المضطربة المهلكة. وقد يدلَ على جهنم، ومن رأى أحد الناس فيه وكان ميتاً فهو في النار، وإن كان مريضاً اشتدت علته، فإن غرق مات في علته. وقيل: المشي على الماء يدل على ظهور أمر خفي. وقيل: يدل على خطر. وربما دلّ على كثرة تحمل الرائي وتدليسه، ورؤية البحر في المنام دليل على نهاية العمر، والاتَصال بعالم الغيب والشهادة مع طول العمر. ويدل البحر على السفر والحرب وعلى ما يصل منه من حيوان ومال. والبحر العذب يدل على إنسان مؤمن، والبحر المالْح يدل على إنسان كافر، وربما دلّ البحر على غيث السماء. وربما دلّ على التسبيح والتهليل، وإن الإنسان إذا رآه سبح اللّه تعالى وهلل. وربما دلّ البحر على الخوف والجزع وبطء المقاصد، وربما دلّ على زوال الهم والنكد، وربما دلّ على الموت لما يذهب فيه من المال والأرواح. وربما دلّ على الطهارة من الأنجاس والإيمان للكافر والتوبة للعاصي. ويدل على القسم وإن اللّه تعالى أقسم بالبحر، فقال: {والبحر المسجور، إن عذاب ربك لواقع}. وربما دلّ البحر على الوالد والوالدة، وقد يدل على الرجل والمرأة أصحاب الأخلاق السيئة، ومن لهم مكايد ومغايظ. وربما دلّ على السجن لسجن الحيوان فيه، وربما دلّ على الصناعة التي لا حد لها، والمدينة التي لا سور لها. وتدل رؤيته على ترك الجماعات. فإن زاد البحر في المنام زيادة حسنة وكان الناس يحتاجون إلى المطر هطلت عليهم الأمطار. وإن رأى الإنسان البحر زاخرا تتلاطم أمواجه حصل له في سفره خوف وشدة. ومن بال في البحر فإنه يقيم على الخطايا، وربما دلّ البحر على الدنيا وأحوالها وعجائبها. دلّ على الطهارة من الأنجاس والإيمان للكافر والتوبة للعاصي. ويدل على القسم وإن اللّه تعالى أقسم بالبحر، فقال: {والبحر المسجور، إن عذاب ربك لواقع}. وربما دلّ البحر على الوالد والوالدة، وقد يدل على الرجل والمرأة أصحاب الأخلاق السيئة، ومن لهم مكايد ومغايظ. وربما دلّ على السجن لسجن الحيوان فيه، وربما دلّ على الصناعة التي لا حد لها، والمدينة التي لا سور لها. وتدل رؤيته على ترك الجماعات. فإن زاد البحر في المنام زيادة حسنة وكان الناس يحتاجون إلى المطر هطلت عليهم الأمطار. وإن رأى الإنسان البحر زاخرا تتلاطم أمواجه حصل له في سفره خوف وشدة. ومن بال في البحر فإنه يقيم على الخطايا، وربما دلّ البحر على الدنيا وأحوالها وعجائبها.
|