نبذة:
قصد به السيوطي أن يجمع كل ما أُثر في التفسير، فأودع في (الدر المنثور) ما أخرجه الأئمة المتقدمون في تفاسيرهم من أحاديث وآثار، كالطبري، وعبد بن حميد، وابن المنذر وغيرهم، بالإضافة إلى كتب علوم القرآن كأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ وغيرها، وأبواب تفسير القرآن في كتب السنة والجوامع وغيرها، حتى بلغت مصادره في كتابه أربعمائة كتاب.
ويعد هذا الكتاب مختصرًا لكتابه: «ترجمان القرآن»، وهو تفسير مسند، ثم اختصره وحذف الأسانيد مقتصراً على المتون فقط في (الدر المنثور).
ويتميز (الدر المنثور) بالآتي:
- سعة الجمع للأحاديث والآثار في كل آية.
- عزوه الأحاديث والآثار لمصادرها.
- نقله من كتب مفقودة لم تصل إلينا.
إلا أنه يؤخذ عليه أنه اشتغل بالجمع فخلط الصحيح بالضعيف، ولم يتعقب الروايات الضعيفة والمنكرة والإسرائيليات، ولم يحكم إلا على القليل من الأحاديث، مع بعض أوهام وقعت له، واستطراد في بعض ما لا علاقة له بالتفسير.
التصنيف الفرعي للكتاب:
التفاسير
المؤلف:
السيوطي